أخبار الامارات

في إطار أعمال اليوم الأول لقمة الإعلام العربي 2025 في دبي .. منى المرّي تستعرض مع أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة دور الشباب في تطوير المشهد الإعلامي

منى المرّي: "من لا يروي قصته الخاصة، سيكون جزءاً من قصص الآخرين"..اللقاء جاء ضمن سلسلة لقاءات نظمتها النسخة السابعة من البرنامج

دبي، الإمارات العربية المتحدةالتقت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي ، أعضاء برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” الذي ينظمه مركز الشباب العربي، في جلسة حوارية ملهمة أدارها صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.

CAN01894

جاء اللقاء، في اليوم الأول من “قمة الإعلام العربي” التي تستمر أعمالها حتى 28 مايو الجاري في دبي، و ضمن فعاليات “المنتدى الإعلامي العربي للشباب”، حيث تخلل اللقاء سلسلة من لقاءات البرنامج، حيث استعرضت سعادة منى المري أبرز ملامح المشهد الإعلامي في دولة الإمارات والمنطقة، وأضاءت على تجارب دعم وتمكين الشباب في هذا القطاع الحيوي.

CAN01884

واستعرضت سعادتها خلال اللقاء الذي حضره معالي الدكتور زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، إلى جانب عدد من قادة المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية، الدور الريادي الذي يقوم به نادي دبي للصحافة، ومبادراته المتنوعة وفي مقدمتها قمة الإعلام العربي، وما تشمله من فعاليات أساسية تشمل “منتدى الإعلام العربي” والمنتدى الإعلامي العربي للشباب” و”قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، إضافة إلى “جائزة الإعلام العربي” و”جائزة الإعلام للشباب العربي” و”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، والتي تعنى في جانب كبير منها بالشباب، مؤكدةً حرص هذه المبادرات على احتضان الطاقات الإعلامية الشابة، وتوفير بيئة خصبة للإبداع عبر الجوائز المتخصصة والبرامج التدريبية الداعمة.

CN18241

وتطرقت سعادتها خلال حديثها إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تمكين الشباب وإشراكهم في مواقع اتخاذ القرار، ومنحهم المساحة الكافية للمساهمة في التخطيط، التفكير، والتنفيذ، لا سيما المجالات المرتبطة باستشراف المستقبل.

وشدّدت سعادة منى غانم المرّي على أهمية تحلي الشباب بالشغف والمثابرة والصبر، مشيرة إلى أن الفرص لا تُنتظر بل تُصنع، وقالت إن التفكير خارج الصندوق والقدرة على قراءة وتحليل المشهد الإعلامي، هي أدوات جوهرية لصناعة الفرص اليوم في ظل منافسةٍ قوية.

كما أكدت سعادتها على أهمية التخصص، لاسيما فيما يتعلق بالمحتوى الثقافي والتاريخي، وربط كل ذلك بفنون السرد القصصي باعتباره أحد أهم محاور التأثير الإعلامي، موضحة أنه من الضروري أن يمتلك الشباب المهارات اللازمة لمواكبة تقنيات العصر، وأن يتقنوا صناعة القصة بكافة أشكالها،

وختاما أكدت سعادتها على أهمية الأخذ بزمام المبادرة، قالت: “من لا يملك القصة اليوم، سيكون جزءاً من قصة يرويها الآخرون.. علينا أن نروي قصصنا بلغات متعددة وأدوات حديثة، تليق بما نملكه من طاقات ومهارات”.

-انتهى-

حول قمة الإعلام العربي

“قمة الإعلام العربي” هي التجمع الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة، حيث يشارك في القمة جمع من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصُنّاع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 8000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي. وتواصل القمة هذا العام مسيرتها، التي بدأت قبل نحو ربع قرن من الزمان، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك مع انطلاق أول مكوناتها، وهو “منتدى الإعلام العربي” والذي عُقدت أولى دوراته في العام 2001، نحو تحقيق رسالتها في إقامة حوار مهني جامع، يقيم الجسور لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين المؤسسات الإعلامية العربية ونظيراتها العالمية، من أجل النهوض بقطاع الإعلام وضمن مختلف مساراته المرئية والمسموعة والمقروءة، وكذلك، الرقميّة.

وإلى جانب منتدى الإعلام العربي تضم القمة، والتي تعقد فعالياتها برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تحت مظلتها، “المنتدى الإعلامي العربي للشباب”، ويهدف إلى تعزيز فرص الشباب وتأكيد إسهامهم الإيجابي في دفع مسيرة تطوير الإعلام العربي، والنظر في متطلبات تمكينهم من إطلاق طاقاتهم الخلاقة والمشاركة في صنع إعلام المستقبل. كذلك، يضم الحدث “قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب” وهي التجمع الأكبر لصناع المحتوى ورواد التواصل على مستوى العالم العربي، حيث تمثل القمة منصة لحوار هادف غايته تأكيد دور رواد التواصل في نشر رسالة إعلامية نافعة تدعم خطى المجتمعات العربية على طريق النماء والازدهار، بمحتوى نافع ورسالة مفيدة، تراعي متطلبات العصر وتسهم في ترسيخ الانتماء للثقافة والتقاليد العربية الأصيلة، وتواكب التطور الحاصل عالمياً على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ولم تغفل القمة الاحتفاء بالتميز في المجال الإعلامي، بل حرصت أن تكون مظلتها متضمنة منصات تؤكد هذا المبدأ المهم كركيزة لتطوير قطاع الإعلام والنهوض بقدراته التنافسية، حيث يندرج تحت مظلة قمة الإعلام العربي كلا من “جائزة الإعلام العربي” و“جائزة الإعلام للشباب العربي” و“جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب” ، حيث تحظى الجوائز الثلاث بإقبال كبير من آلاف الإعلاميين والشباب والمؤثرين الساعين إلى الوصول إلى المنصات الأهم عربياً لتكريم المتميزين في مجال العمل الإعلامي وضمن مختلف تخصصاته. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة