منوعات

تقديراً لنهج إنساني متميز في خدمة كبار المواطنين .. جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين تكرم سعادة عائشة عبدالله ميران

دبي –  في لفتة وفاء وتقدير، كرّمت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي سعادة عائشة عبدالله ميران، مديرعام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وذلك تثمينًا لعطائها الإنساني والاجتماعي المتميز، ومشاركاتها الإيجابية في مبادرات تهدف إلى دعم ورعاية كبار المواطنين، وترسيخ ثقافة البر بالوالدين في المجتمع الإماراتي.

45469b06 e40a 48f2 98d6 772e08a8f4fd

ويُعد هذا التكريم من الجمعية بمثابة شهادة تقدير لمشوار طويل من العطاء والعمل البنّاء، ورسالة دعم وتقدير لكل من يسير على هذا النهج المبارك.

مشاركة فاعلة وبدور قيادي

برزت سعادة عائشة عبدالله ميران كأحد النماذج الوطنية الرائدة في المجال الإنساني، من خلال مبادراتها الفاعلة التي تُجسد القيم الإماراتية الأصيلة في بر الوالدين، والتكافل الاجتماعي، والرحمة تجاه كبار المواطنين.

زيارة هيئة المعرفة

وقد شاركت سعادتها في العديد من المبادرات التي نظمتها الجمعية، وساهمت بحضورها ودعمها في تعزيز تأثير تلك الفعاليات، ومنها:

معرض عطاء المسنين: الذي يدعم الاسر المنتجة من كبار المواطنين ويهدف إلى تعزيز اندماجهم في الحياة المجتمعية، ومبادرة “دبي مولاثون” وهو حدث رياضي وإنساني يربط الأجيال ويحتفي بالعطاء والتكافل المجتمعي، ومسابقة بر الوالدين للقرآن الكريم التي تسعى لغرس قيمة البر في نفوس الأجيال الجديدة، مستوحاة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، بالإضافة إلى مشاركتها في فعاليات إنسانية وثقافية وخيرية عديدة، كان لها أثر كبير في دعم هذه الفئة العزيزة.

الوفاء لأهل الوفاء

جاء تكريم سعادة عائشة ميران نتيجة حرص الجمعية على تسليط الضوء على الشخصيات التي تحمل على عاتقها مسؤولية إنسانية واجتماعية، وتُسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وجاء التكريم ليعزز بل يرسخ المثل القائل “الوفاء لأهل الوفاء.”

 

نموذج مشرف في البر والعطاء

وقالت سعادة نسرين بن درويش، عضو مجلس إدارة ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي: “نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لسعادة عائشة عبدالله ميران، التي كانت ولا تزال نموذجًا مشرفًا في البر والعطاء. إن دعمها المتواصل ومشاركاتها النبيلة ساهمت في نجاح مبادراتنا الموجهة لكبار المواطنين، ونحن فخورون بتكريم شخصية بمثل هذا التأثير الإيجابي والروح الأصيلة.”

ويبقى تكريم النماذج الوطنية المضيئة واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا، وتبقى سعادة عائشة عبدالله ميران واحدة من تلك النماذج التي تفتخر بها الإمارات، قيادةً وشعبًا، فلها كل الشكر والتقدير على ما قدمته وتقدمه في سبيل مجتمع متماسك، متراحم، يحفظ الجميل، ويكرم من يستحق.

رؤية إنسانية وام مجتمعية

لا تقتصر جهود سعادة عائشة ميران على الجانب الإداري أو المؤسسي فقط، بل تمتد إلى ميدان العمل المجتمعي والإنساني، حيث تحرص دائمًا على الحضور والمشاركة، والدعم المعنوي والمادي لكل ما من شأنه خدمة كبار المواطنين وأسرهم.

وتُجسّد هذه المشاركات عمق الإيمان بأهمية تكريم هذه الفئة التي قدمت الكثير، وتعزيز التواصل بين الأجيال، وغرس مفاهيم العرفان والاحترام في نفوس الشباب والنشء الجديد.

ويُجمع من عرف سعادة عائشة عبدالله ميران على أنها ليست فقط شخصية إدارية ناجحة، بل أيضًا أمّ مجتمعية، تحمل هموم الناس، وتُسهم بكل إخلاص في خدمة القضايا الإنسانية، وخاصة تلك المتعلقة بكبار السن وحقوقهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة