منوعات

مكتبه تابعة لدائرة الثقافة والسياحة وجمعية الصحفيين الإماراتية تنظمان في مكتبة زايد المركزية بالعين ورشة بعنوان “مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام – دراية وابتكار”

العين / في إطار التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية في الدولة، نظمت مكتبه التابعة لدائرة الثقافة والسياحة بالتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتية، ورشة عمل متخصصة بعنوان «مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام – دراية وابتكار»، وذلك في مكتبة زايد المركزية بمدينة العين، بمشاركة نخبة من الخبراء في الإعلام الرقمي وممثلي الجامعات وطلبة كليات الإعلام وعدد من المختصين في المجالين التقني والإبداعي.

WhatsApp Image 2025 10 21 at 3.12.25 PM

وأكدت موزة الشافعي، رئيس وحدة البرامج نيابة عن فاطمة التميمي، مدير إدارة المكتبات بالإنابة، أن تنظيم الورشة في مكتبة زايد المركزية يأتي ضمن جهود مكتبات أبوظبي لنشر المعرفة الرقمية في مختلف إمارات الدولة، وتوفير بيئة تعليمية مستدامة تعزز مفهوم التعلم مدى الحياة. وأشارت إلى أن المكتبات أصبحت اليوم منصات مفتوحة للتفاعل والإبداع، تسهم في إعداد أجيال تمتلك أدوات المستقبل وتؤمن بقيمة المعرفة والبحث.

0bfdfc7b f765 4326 98d0 e62f0eb10810

من جانبها، قالت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن توجهات الجمعية الرامية إلى إعداد جيل من الصحفيين القادرين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بوعي ومسؤولية، مشددة على أن الإعلام الحديث لم يعد مجرد نقل للمعلومة، بل أصبح صناعة قائمة على التحليل والابتكار والسرعة في الوصول إلى الجمهور.

وأضافت أن الجمعية تعمل من خلال برامجها التدريبية وشراكاتها الوطنية على تمكين الصحفيين من المهارات الرقمية اللازمة لمواكبة التحول الإعلامي العالمي، وتعزيز مكانة الإعلام الإماراتي كمصدر موثوق ومتطور.

بدورها، أوضحت الدكتورة سوزان القليني، مديرة المركز الاستراتيجي الدولي للتعليم والإعلام والمشرفة على الورشة، أن هذا البرنامج يأتي في توقيت مهم يتطلب من العاملين في القطاع الإعلامي الإلمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن الورشة تهدف إلى تزويد المشاركين بخبرات عملية في توظيف التكنولوجيا لخدمة الرسالة الإعلامية.

وتضمنت الورشة عرض فيلم قصير تناول تطور استخدام الذكاء الاصطناعي عالميًا وأبرز المحطات التي شكلت تحولًا في علاقة الإنسان بالتقنية الحديثة، تلاه تقديم تطبيقات عملية حول كيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي، وتسريع عمليات التحرير والإخراج، وتحسين جودة النصوص والصور والفيديوهات.

كما شملت الفعالية تنظيم «المختبر الإعلامي للابتكار»، الذي أتاح للمشاركين تجربة أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم عبر محطات تفاعلية هدفت إلى تعزيز الإبداع وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.

وشهدت الورشة تفاعلاً واسعًا ونقاشات ثرية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في تطوير الرسالة الإعلامية وتعزيز الابتكار في المحتوى.

وتأتي هذه الورشة النوعية ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تهدف إلى صقل مهارات العاملين في الحقل الإعلامي وطلبة كليات الإعلام في مجالات الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي، بما يعزز قدرتهم على إنتاج محتوى إبداعي ومؤثر.

واختُتمت الورشة بإطلاق مبادرة شبابية تحت شعار «سفراء الإعلام الواعي»، التي تهدف إلى تمكين جيل من الإعلاميين الشباب القادرين على توظيف التقنيات الحديثة بمسؤولية، والمساهمة في بناء خطاب إعلامي يعكس قيم الوعي والابتكار والمصداقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة