أخبار الامارات

مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي يناقش سبل تطوير أعمال الجائزة

لمناقشة واعتماد الترتيبات اللازمة لانطلاقة الدورة الجديدة للجائزة

الشارقة / عقد مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي اجتماعاً دورياً في مكتبة بيت الحكمة بالشارقة، لمناقشة مختلف المهام والمسؤوليات الخاصة بالجائزة، واستعراض آخر المستجدات المرتبطة بانطلاقة الدورة الثالثة والعشرين المقرر إطلاقها مطلع شهر نوفمبر 2025، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة العمل التطوعي وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية.

وترأست الاجتماع سعادة مريم ماجد الشامسي، رئيس مجلس الأمناء، بحضور أعضاء المجلس: الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام الجائزة، وحميد علي العبار الشامسي، والدكتور مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، وإيمان راشد سيف، وفاطمة موسى البلوشي.

وخلال الاجتماع، ناقش المجلس البنود المدرجة على جدول أعماله، والمتعلقة باعتماد الترتيبات التنظيمية والفنية للدورة الجديدة، وتحديث معايير الترشح وضوابط المشاركة وآليات التحكيم، إلى جانب مراجعة النظام الأساسي للجائزة وفئاتها ومجالاتها المختلفة، بما يتوافق مع التطوير الذي أُقر مؤخراً، ويعكس حرص الجائزة على مواكبة التحولات الحديثة في العمل التطوعي وضمان أعلى معايير الشفافية والدقة في تقييم المشاركات.

كما استعرض المجلس التقارير الخاصة بأداء الجائزة خلال الدورات السابقة، وما تحقق من نجاحات وإنجازات في استقطاب المتطوعين الأفراد والمؤسسات من مختلف إمارات الدولة، مشيداً بجهود اللجان التي أسهمت في ترسيخ مكانة الجائزة.

وأكد مجلس الأمناء أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي، التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تمثل منصة رائدة لتكريم وتقدير جهود المتطوعين، ونشر ثقافة العطاء الإنساني،

بما يعكس رؤية الإمارة في جعل العمل التطوعي ركيزة من ركائز التنمية المجتمعية المستدامة.

التطوير والتحديث

وأوضح المجلس أن الدورة الجديدة ستشهد تطويراً في آليات التحفيز والتكريم لتشمل فئات أوسع من المتطوعين الأفراد والجهات المؤسسية، إلى جانب التركيز على الابتكار في العمل التطوعي واستثمار طاقات الشباب في خدمة المجتمع، بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية تشجع على المبادرة والإبداع في العمل التطوعي.

وأشار مجلس الأمناء إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق حملة لتعريف المجتمع بفئات الجائزة ومعاييرها وشروط المشاركة، استعداداً لفتح باب الترشح رسمياً، مؤكداً أن الدورة الثالثة والعشرين ستشكل نقلة نوعية في الأداء والإقبال والمحتوى، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم البذل والعطاء وتعزيز العمل التطوعي المؤسسي.

وفي ختام الاجتماع، أعرب مجلس الأمناء عن تقديره للجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، مشيداً بما تحقق من إنجازات عززت حضور الجائزة ومسؤوليتها كجهة مساهمة في تعزيز العمل التطوعي وترسيخ قيمه، ومؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون والشراكات مع مختلف المؤسسات والجهات التطوعية لتحقيق أهداف الجائزة وتوسيع نطاق المشاركات لتشمل نماذج جديدة من العطاء الإنساني والمجتمعي.

كما وجّه المجلس بالبدء في استكمال الترتيبات النهائية لانطلاقة الدورة الجديدة، تمهيداً للإعلان الرسمي عنها خلال الفترة القليلة القادمة، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من العمل المؤسسي المنظم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة