منوعات

فعالية «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه» تجذب نحو 1000 طفل في أربعة أيام وتقدّم نموذجًا جديدًا للتوعية

دبي / شهدت التجربة التفاعلية «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه»، التي نظّمتها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل، حضورًا لافتًا من الأطفال وأولياء أمورهم، حيث شارك نحو 1000 طفل في سلسلة من الأنشطة الإبداعية الممتدة على مدار أربعة أيام في سيتي سنتر مردف، وسط تفاعل كبير ودعوات واضحة لتكرار التجربة مستقبلاً.

وجاءت الفعالية بدعم من الراعي الفضي «محاكم دبي،»، وشركة «ماجد الفطيم» التي خصّصت المنصة والمساحة الكاملة للفعالية، مما أسهم في وصول التجربة إلى نطاق واسع من الزوار، وترسيخ نموذج فعّال للشراكة بين القطاعات المختلفة

وارتكزت التجربة على تحويل القصة التي أطلقتها المؤسسة عام 2023 إلى مساحة حيّة ثنائية اللغة تُمكّن الأطفال من التعبير عن أنفسهم، وتعزيز التقبّل الذاتي والثقة بالنفس، والوعي بمخاطر التنمّر، من خلال ورش تفاعلية وأنشطة تطبيقية تجمع بين التعلم واللعب والخيال الإبداعي .

وقالت سعادة شيخة المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: «كان التفاعل الكبير من الأطفال وأسرهم خلال الأيام الأربعة الماضية أكبر دليل على حاجة المجتمع لتجارب توعوية حية تُقدَّم بأسلوب

ممتع وقريب من الطفل وأضافت لقد رأينا كيف يندمج الأطفال في القصة، وكيف يجد كل واحد منهم مساحة آمنة ليعبّر عن نفسه بثقة وراحة.

وثمنت سعادتها الشراكة مع محاكم دبي كراعٍ فضي وداعم رئيسي للفعالية، كما توجهت بشكر خاص لشركة ماجد الفطيم وسيتي سنتر مردف على توفيرهم المنصة والمساحة التي احتضنت التجربة، وأسهمت في وصولها إلى هذا العدد الكبير من الأطفال. لافتة أن هذه الشراكات تعكس التزامًا حقيقيًا ببناء بيئة داعمة وآمنة للأطفال.

 

ومن جانبه، قال سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي: إن ما لمسناه من تفاعل الأطفال وعائلاتهم يبرهن على أهمية هذه المبادرات ودورها في تعزيز بيئة مجتمعية آمنة وداعمة، وقد جاءت مشاركتنا في هذه التجربة انطلاقًا من مسؤوليتنا المجتمعية، وإيماننا بأن الأنشطة التفاعلية قادرة على بناء وعي حقيقي لدى الطفل وترسيخ قيم الاحترام والتسامح. كما أنها تسهم في تنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه، وإعداده ليكون فردًا فاعلًا في المجتمع يمتلك القدرة على اتخاذ قرارات إيجابية ومسؤولة.

ونؤكد في محاكم دبي التزامنا المستمر بدعم المبادرات التي تُعنى بالطفل والأسرة، باعتبارهما حجر الأساس في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، والعمل على توفير برامج مبتكرة تُعزز الوعي القانوني والاجتماعي، وتدعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولتنا.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة