المرأة والطفل

بمناسبة يوم المرأة الإماراتية نظمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال الملتقى الإفتراضي “تمكين الملتقي الإجتماعي ” بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي

الإمارات العربية المتحدة – بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الثامن والعشرين من أغسطس من كل عام، نظمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ملتقى افتراضي مخصص بعنوان “تمكين المرأة الاجتماعي”، بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، وذلك يوم الأربعاء 27 أغسطس 2025، عبر تطبيق منصة زووم.

وقد شكّل الملتقى منصة حوارية تناولت التمكين الاجتماعي للمرأة من منظور شامل، باعتباره عنصرًا محوريًا في التنمية المجتمعية، وأداة رئيسية لترسيخ قيم المشاركة والعدالة الاجتماعية، من خلال مناقشة أبعاده المختلفة وتحدياته، واستكشاف فرص تطويره بما يعزز استقرار المجتمع وتماسكه.

واستهلّت الدكتورة غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أعمال الملتقى بورقة عمل بعنوان “تمكين المرأة الاجتماعي من المنظور الاجتماعي والتنموي”، تناولت فيها مفهوم التمكين من منظورَي التنمية والمجتمع، وأبرزت أهميته في بناء مجتمعات مستقرة، إضافةً إلى المتطلبات اللازمة لتحقيقه، والعوائق التي قد تحول دون

ترسيخه في الواقع العملي. كما تطرّقت الورقة إلى ستة عناصر أساسية للتمكين الاجتماعي، تُشكّل مرتكزات جوهرية في دعم المرأة وتمكينها على مختلف المستويات.

واستكملت الدكتورة شمايل أحمد الزرعوني، الباحثة التشريعية الأولى في المجلس الوطني الاتحادي أعمال الملتقى بورقة عمل بعنوان “التمكين الاجتماعي للمرأة الإماراتية: التجربة، البنية، والتحول” سلطت من خلالها الضوء على الإطار المفاهيمي للتمكين الاجتماعي، والتحول التاريخي لتمكين المرأة في دولة الإمارات، مستعرضةً الإطار القانوني والسياسات الوطنية التي رسخت لبنية مؤسساتية متكاملة تعكس رؤية الدولة في تعزيز دور المرأة وترسيخ مكانتها كشريك فاعل في المجتمع

وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري، المدير العام لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار التزام المؤسسة المستمر بدعم المرأة وتمكينها، مشيرة إلى أن التمكين الاجتماعي يُعدّ حجر الزاوية في منظومة التنمية المجتمعية.

وقالت: “نحتفي بيوم المرأة الإماراتية من خلال طرح حوار جادّ يعكس تطور التجربة الوطنية في تمكين المرأة، فدولة الإمارات لم تتعامل مع تمكين المرأة كخيار أو استجابة ظرفية، بل جعلته جزءًا أصيلًا من رؤيتها الاستراتيجية. ونحن في المؤسسة نؤمن بأن التمكين الاجتماعي لا يتحقق إلا من خلال الوعي، والتعليم، وبناء السياسات التي تتيح للمرأة الانخراط الفاعل في كل مجالات الحياة.”

يشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق جهود المؤسسة الرامية إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا المرأة، وتقديم المعرفة كأداة للتغيير الإيجابي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة