المتحف المصري الكبير يعد واحدا من أكبر متاحف العالم

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن المتحف المصري الكبير يُقام على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، ليُعد واحدًا من أكبر المتاحف في العالم من حيث المساحة وعدد قاعات العرض، في مشروع يهدف إلى تقديم مصر كوجهة أولى لعشاق الحضارة الفرعونية حول العالم.ويُعد المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في عالم المتاحف، إذ يقدّم عرضًا متكاملًا لتاريخ مصر القديمة من خلال رؤية سردية حديثة تُعتبر الأضخم عالميًا، ليُعيد رسم صورة مصر الثقافية أمام العالم باعتبارها مركزًا للتراث الإنساني والحضاري.


ويُعد المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في عالم المتاحف، إذ يقدّم عرضًا متكاملًا لتاريخ مصر القديمة من خلال رؤية سردية حديثة تُعتبر الأضخم عالميًا، ليُعيد رسم صورة مصر الثقافية أمام العالم باعتبارها مركزًا للتراث الإنساني والحضاري.
لا يقتصر المتحف على قاعات العرض الأثري فقط، بل يمثل صرحًا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا متكاملًا، حيث يضم مقتنيات نادرة تمتد من عصور ما قبل الأسرات حتى العصر اليوناني الروماني، في مقدمتها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض بالكامل لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.
كما يحتوي على مناطق تجارية تضم محلات ومطاعم وكافيتريات وحدائق ومتنزهات توفر تجربة ترفيهية متكاملة للزوار.
قاعة توت عنخ آمون.. قلب المتحف النابض

لا يقتصر المتحف على قاعات العرض الأثري فقط، بل يمثل صرحًا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا متكاملًا، حيث يضم مقتنيات نادرة تمتد من عصور ما قبل الأسرات حتى العصر اليوناني الروماني، في مقدمتها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض بالكامل لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.
ويضم المتحف مساحات مخصصة للأنشطة الثقافية والفعاليات، منها متحف للأطفال، ومركز تعليمي، وقاعات عرض مؤقتة، وسينما متطورة، فضلًا عن مركز مؤتمرات دولي.
كما يحتوي على مناطق تجارية تضم محلات ومطاعم وكافيتريات وحدائق ومتنزهات توفر تجربة ترفيهية متكاملة للزوار.
وتعود فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث وُضع حجر الأساس عام 2002، وبدأ البناء الفعلي سنة 2005 في موقع متميز يطل مباشرة على أهرامات الجيزة.
وقد فاز التصميم المعماري الأيرلندي لشركة «هينغهان بنغ» بمسابقة دولية، حيث يجسد التقاء أشعة الشمس المنعكسة من قمم الأهرامات في شكل هندسي مدهش، كما شهد عام 2010 افتتاح أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط كجزء من المشروع.
ويقع المتحف على بعد أمتار قليلة من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تصل إلى 500 ألف متر مربع، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري القديم.