هنأ الفائزين بالمسابقة القرائية الأكبر في العالم .. محمد بن راشد: 19 مليون طالب مصري شاركوا في تحدي القراءة العربي

 للتعليم الأساسي من منطقة الغربية بلقب المدرسة المتميزة.
وفي فئة أصحاب الهمم، توجت الطالبة بسملة صلاح الدين سليمان من الصف التاسع في مدرسة النور للمكفوفين التابعة لمنطقة القليوبية ببطولة التحدي، بعد منافسات شارك فيها 31873 طالباً وطالبة.

10 طلاب وطالبات

تأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى وزارة التربية والتعليم في مصر 10 طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة تغريد محمد عبد العليم كلاً من عمر أحمد محمد من الصف الثاني عشر في مدرسة الخارجة الثانوية بنين التابعة لمنطقة الوادي الجديد، وعبد الرحمن الدكتور خلف الله من الصف الخامس في مدرسة صفوة مصر الخاصة (سوهاج)، وإكرام سيد عبد العظيم من الصف التاسع في مدرسة العوضلاب الإعدادية (أسوان)، ونورهان عبد القادر لملوم من الصف العاشر في مدرسة صفوة مصر الخاصة (سوهاج)، وعبد الرحمن عماد الدين فوزي من الصف الثاني عشر في مدرسة سمالوط الثانوية بنين (المنيا).
كما ضمت القائمة، بثينة محمد محمد علي من الصف السابع في مدرسة ميت طريف الإعدادية (الدقهلية)، ومريم محمد سعيد إسماعيل من الصف السادس في مدرسة قاسم أمين الرسمية للغات (القليوبية)، وهارون محمد عاطف من الصف الرابع في مدرسة السلام الابتدائية (كفر الشيخ)، ونوران طارق حمدي من الصف العاشر في مدرسة المتفوقين بني سويف (بني سويف).
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، أن المبادرات النوعية التي تطلقها دولة الإمارات في مجالات المعرفة والتعليم وصون اللغة العربية ونشر ثقافة القراءة على أوسع نطاق لدى الأجيال الجديدة، أحدثت تأثيراً إيجابياً في الواقع الثقافي العربي وقدمت إسهاماً كبيراً في صقل قدرات الطلاب والطالبات العرب لتمكينهم من المشاركة الفعالة في بناء مجتمعاتهم.
وأشار إلى أن تحدي القراءة العربي يقدم نموذجاً يحتذى به في كيفية تشجيع الطلبة على المطالعة والانفتاح على ثقافات العالم.
وقال: «نفخر في مصر بهذه المشاركة غير المسبوقة في تصفيات الدورة التاسعة من التحدي، التي تعكس مدى اهتمام وزارة التربية والتعليم، والمجتمع المصري بتنشئة جيل واع يمتلك العلم والمعرفة، والثقة بنفسه لكتابة فصل مشرق جديد من تاريخ مصر والأمة العربية، ولا شك في أن هذا النجاح القياسي في الدورة التاسعة يؤكد فعالية الخطط التي تضعها مؤسستنا التعليمية، وإيمانها بمحورية الثقافة في صناعة المستقبل.
وهنأ أوائل فئات تحدي القراءة العربي، وأولياء أمور الطلبة المشاركين، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق عمل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتحدي القراءة العربي طوال التصفيات.

رؤى واضحة

أكد الدكتور فوزان الخالدي أن مؤسسة المبادرات العالمية تعمل وفق رؤى واضحة منذ إطلاق تحدي القراءة العربي في العام 2015، من أجل التطوير الدائم لهذه المبادرة القرائية واستقطاب أعداد متزايدة من الطلبة لخوض منافساتها وصولاً إلى الدورة التاسعة التي سجلت مشاركة قياسية بأكثر من 32.2 مليون طالب وطالبة.
وقال: تواصل جمهورية مصر العربية الشقيقة تسجيل حضورها المتميز في التحدي وتصدرها قائمة الدول المشاركة من حيث أعداد الطلبة المتنافسين خلال تسع دورات، ما يجسد الحرص الرسمي والمجتمعي على ترسيخ عادة القراءة لدى الطلاب والطالبات، ونجاح برامج التعريف بالمبادرة، وكذلك فعالية الشراكة الراسخة بين وزارة التربية والتعليم في مصر ومؤسسة المبادرات العالمية في تشجيع النشء على القراءة وبذل أقصى الجهود للتفوق في الجانب المعرفي والتمكن بعلوم اللغة العربية.
وتقدم بالتهنئة إلى أبطال الدورة التاسعة على المستوى الوزاري في مصر، منوهاً بالدور الرئيسي لأولياء الأمور في تشجيع أبنائهم على المثابرة والاجتهاد.
وشارك في الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.(وام)