أخبار الامارات

حمدان بن محمد يطلق مبادرة “قرى راشد” تخليداً لإرث الشيخ راشد بن محمد في العمل الانساني

دبي / أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، كان فارساً للخير كما كان فارساً للميادين، وصاحب أثر إنساني عميق تتجلّى في سيرته القيم النبيلة التي جسّدها عطاءً يعكس جوهر شخصيته التي حملت الخير للجميع.
جاء ذلك لدى إطلاق سموّه مبادرة “قرى راشد” الخيرية تزامناً مع الذكرى العاشرة لرحيل الشيخ راشد طيّب الله ثراه، وتخليداً لإرثه في العمل الانساني من خلال انشاء قرى نموذجية توفر مقومات الحياة الكريمة للأسر من سكن وتعليم ورعاية صحية وخدمات اجتماعية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إن المغفور له نشأ على القيم الأصيلة التي غرسها فيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فانعكست في سيرته روح القيادة والالتزام بالمسؤولية وهو ما تجسّد في حرصه الدائم على أن يكون عطاؤه ملموساً وحاضراً في تفاصيل حياته اليومية، مؤكداً سموّه أن الشيخ راشد كان نموذجاً يُحتذى به في كل الميادين، وأنه ترك إرثاً عَطِراً من البذل والعطاء، وقِيَماً تُترجم إلى مبادرات تمتد بالخير إلى الناس.

وأضاف سموّه، ” إرث الشيخ راشد بن محمد سيظل حاضراً في مبادرات ومشاريع دبي الإنسانية التي تحمل الخير إلى العالم، وتجعل من العطاء نهجاً مستداماً. واليوم.. نطلق قرى راشد، مبادرة إنسانية رائدة تحمل اسم أخي المغفور له… تخليداً لإرثه الإنساني العميق… وتجسيداً لقيم العطاء التي تميز بها في حياته، ليبقى أثره جلياً في أعمال ومشاريع إنسانية.”
وتابع سموّه،”رحم الله راشد… كان مُحباً للخير… رحيماً بمن حوله… واليوم، يتحوّل عطاؤه إلى واقع يُغيّر حياة الكثيرين، ويعيد لهم الأمل والثقة في المستقبل… رحم الله من عاش كريماً ومضى عزيزاً.. رحم الله من ترك في قلوب كل من عرفه طيب الأثر”.
وأردف سموّه، “هدفنا أن تصبح قرى راشد نقطة تحوّل في حياة الأسر المتعففة… أن تكون منارات أمل… مصدراً للحياة الكريمة.. تجسيداً لرسالة دبي بأن الخير لا يعرف حدوداً، وأن العطاء نهج متواصل يزرع الأمل ويُمهّد الطريق نحو النمو والاستقرار”.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية العالمية إلى بناء قُرى نموذجية متكاملة تحمل اسم “قرى راشد” توفّر للأسر المستفيدة من مختلف الفئات مقوّمات الحياة الكريمة، من سكن وتعليم ورعاية صحية وخدمات اجتماعية وفرص اقتصادية، وذلك ضمن إطار تنموي شامل يُعيد تشكيل مفهوم الدعم الإنساني ويمنح الفئات المستهدفة بيئة حاضنة تعزز قدرتهم على النهوض من واقع الحاجة إلى مسارات التمكين والإنتاجية والاستقرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة